كانت رحلة عكرمة بن أبي جهل رحلة تحول مذهلة من العداء إلى الشهادة. فقد ولد قائداً وشجاعاً في الجاهلية، وكان ابن أخي أبي جهل، عدو النبي محمد صلى الله عليه وسلم الأشهر. ومع ذلك، هداه الله عز وجل إلى الإسلام بعد غزوة بدر، حيث اختار طريق الإيمان والاستقامة. أصبح عكرمة معروفاً بصلاحه وجهاده، واعتنق الإسلام بحماس كبير، وتعهد بمضاعفة نفقاته المالية لدعم الدعوة الإسلامية.
بعد إسلامه، شارك عكرمة في حروب الردة بقيادة أبي بكر الصديق، حيث أظهر شجاعة نادرة في قتال أهل الردة. ثم التحق بجيش المسلمين في الشام، حيث قاتل قتالاً شديداً حتى نال الشهادة يوم اليرموك. في تلك المواجهة الأخيرة، لم يهرب عكرمة بل تصدى للروم بكل شجاعة وحماسة نادرة. نادى رفاقه بالدعوة إلى البيعة تحت راية الموت ونزل يدافع عن دين الحق بشجاعة فريدة ملأت قلبه إيماناً ويقيناً بأنه سيصل إلى مرتبة عالية عند رب العالمين.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرةتوثقت الآيات القرآنية وتسابق الأحاديث النبوية في مدحه لما ظهر فيه من مواقف جديرة بالإعجاب والتقدير، والتي أكسبته مكانة خاصة لدى الرسول الأعظم وخلفائه ومن معه من المؤمنين. ظلت أسطورته مشرقة عبر التاريخ الإسلامي خير شاهد على قوة الانتصار النهائي للإسلام مهما تعاظمت العقبات والعوائق.
- شيخنا الحبيب، جزاك الله عنا كل خير، أردت أن أسأل فضيلتك عن أمر: أنا بعد كل تبول، تنزل مني قطرات بول،
- رجل نذر لله إن حدث شيء أن يذبح لله، وفي نفس الوقت زوجته مقبلة على الوضع هل يجوز له أن يجمع بين النذر
- هناك مجموعة من الأشخاص يقومون بإرسال رسائل للناس على واتساب، ويقولون بأنهم الشركة الفلانية، وأنهم يع
- لوسيان ماكسينيانو رافع الأثقال الروماني
- هاكون كريستي