تُسلط الأحاديث النبوية الشريفة الضوء على أهمية حفظ اللسان في الإسلام، حيث تُعتبر هذه الفضيلة جزءًا أساسيًا من الأخلاق الإسلامية. تشير الأحاديث إلى أن الصمت قد يكون أفضل من الكلام، خاصة عندما يكون الكلام غير مفيد أو قد يؤدي إلى الشر. على سبيل المثال، يقول النبي محمد ﷺ: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت” (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يشدد على ضرورة أن يكون الكلام خيراً أو أن يصمت الإنسان.
كما تؤكد الأحاديث على أهمية حماية اللسان من الكذب والغيبة والنميمة، حيث يقول النبي ﷺ: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره” (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يشير إلى أن احترام الجار يتضمن أيضًا حماية لسانه من الأذى. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن اللسان يمكن أن يكون مصدرًا للشر إذا لم يتم التحكم فيه، كما في الحديث الذي يقول: “أكثر خطأ ابن آدم في لسانه” (رواه الترمذي).
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعيةفي المجمل، تُظهر هذه الأحاديث أن حفظ اللسان هو جزء أساسي من الإيمان الصحيح، وأن الصمت قد يكون أفضل من الكلام غير المفيد أو الضار.
- Valdemaluque
- بارك الله فيك يا شيخ. كنت أتحدث مع شخص فقال لي: قل: الحمد لله، فقلت: الحمد لله، من دون صوت أي مجرد ت
- ما هو المقصود في الآية الكريمة رقم 28 من سورة مريم: (يا أخت هارون)؟ الرجاء شرح الآية الكريمة. وشكراً
- لما ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف للدعوة، وبعد رجوعه كان مهموما فلم يستفق إلا في قرن الثع
- أخبرني بعض إخواني بأنه يوجد حديث يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: أن مَن مرَّ عليه اليومُ ولم يتغ