يشير مصطلح “الشرك” في الإسلام إلى اتجاه عبادة أو طاعة نحو مخلوق بدلاً من الله سبحانه وتعالى. يمكن تقسيم الشرك إلى قسمين رئيسيين هما: الشرك الأكبر والشرك الأصغر. يتضمن الشرك الأكبر توجيه العبادة والإخلاص والتوكل لغير الله، مما يؤدي إلى خروج الفرد من الملة الإسلامية. تشمل صوره الاعتقاد بوجود شريك لله في الربوبية (الخلق والرزق) والألوهية (العبادة)، بالإضافة إلى نسب صفات الله إليه. بينما يقع تحت مظلة الشرك الأصغر مجموعة من الأعمال التي لا تخرج صاحبها من الدين ولكنها تعتبر نقصاً في التوحيد، مثل الرياء في العبادات والحلف بغير الله. ومن الأمثلة الأخرى للشرك الأصغر قول عبارات مثل “ما شاء الله وشاء فلان”، حيث تؤكد هذه الأقوال على أن المشيئة تنفرد بها الذات الإلهية فقط. وبالتالي، رغم اختلاف مضمون الشرك والكفر، إلا أنه ليس هناك كافر بدون أن يكون مشركًا وفق التعريف القرآني والسنة النبوية المطهرة.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- سؤالي بخصوص إخراج أحد الشركاء من الشركة. في البداية كنت أنا وصديقي من الكلية نعمل في مجالين مختلفين،
- اشتريت محلا لبيع الدخان والتبغ، ومعلوم أن هذه التجارة محرمة، فأريد الخروج منها. هل يجوز لي بيع المحل
- Sailing the Seas of Cheese
- أنا مقبل على الطلاق، وأريد أن أعرف هل هذه الأسباب هي أسباب شرعية تبرئ ذمتي أمام الله سبحانه وتعالى:
- يوجد عندنا في فلسطين بنك يسمى «البنك الإسلامي العربي» وكما يقول هذا البنك، فإنه قائم على المرابحة، و