تعتبر صلاة قيام الليل إحدى أهم العبادات التي حث عليها الإسلام لما لها من فضائل وثمار روحية ونفسية كبيرة. وفقاً للحديث الشريف، تعد هذه الصلاة سبباً رئيسياً لدخول الجنة حيث أنها تؤدي إلى “دخول الجنة بسَلَام”. بالإضافة إلى ذلك، فهي السبب الرئيسي لرفع درجات المرء في الجنة يوم القيامة حسب قول النبي -عليه الصلاة والسلام-. يؤكد القرآن الكريم أيضاً مكانة هؤلاء الذين يقيمون الليل، حيث وصفهم بأنهم “من المحسنين” وأنهم يستحقون رحمة الله وعفوه وجنته يوم الحساب.
كما تشير آيات أخرى إلى امتياز أهل قيام الليل وتميزهم عن الآخرين، موضحة أن إيمانهم كامل وشديد. علاوة على ذلك، تعتبر صلاة الليل طريقة فعالة لتكفير الذنوب والتقرب إلى الله عز وجل. إنها ليست مجرد عبادة مادية بل هي مصدر لشرف الروح والإنسان، إذ قال جبريل للنبي محمد: “شرَفَ المؤمنِ قيامُه بالَّليلِ”. أخيراً، يعد أداء صلاة قيام الليل خلال ساعات الليل المتأخرة أمراً مستحسناً للغاية نظرا لنزول الرحمة الإلهية والنفحة الربانية خلال تلك الفترة الزمنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة
