في مجال علوم الحديث، يتم تقسيم الحديث إلى قسمين رئيسيين: المقبول والمردود. يشير الحديث المردود إلى تلك الأحاديث التي تنقصها إحدى الشروط الأساسية الستة التي يجب توافرها في كل من متن الحديث وسنده لتعتبر صحيحة. يمكن أن يحدث هذا الانقطاع لأسباب مختلفة، بما في ذلك عدم الاتصال بين الرواة (مثل المنقطع، المعضل، المدلس)، أو وجود مشكلات في عدالة أحد الرواة (كالمتروك والمنكر). بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات حيث يمكن أن يؤدي سوء حفظ الراوي أو تعديله للمتن الأصلي (كما في الشاذ، المدرج، المضطرب) إلى اعتبار الحديث مردودًا أيضًا. علاوة على ذلك، فإن حدوث أخطاء أثناء كتابة الحديث (مثل المقلب، المصحف، المحرف) قد يدفع الباحثون إلى إعادة النظر في حكمه. بشكل عام، تعتبر دراسة أقسام الحديث المردود جزءًا حيويًا لفهم وفصل السنة النبوية الدقيقة والحفاظ على سلامتها.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب- يقول بعض الناس إن متابعة أخبار السياسة تدخل في قول من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، وأنا أرى في ا
- Avenue of Mathematics (Seville)
- امرأة متزوجة ولها ولد، وزوجها معها ، ولها ميراث من أبيها المتوفى وهذا المال عند إخوتها يحفظونه لها ط
- نحن مسلمون مقيمون في بلاد الغرب، وزوجتي من أهل هذه البلاد، ومن ثم فإن جميع أفراد أسرتها كفار، لكنها
- ما هي أفضل الكتب التي تتضمّن التراجم حول شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام أحمد رحمهما الله؟