في غزوة الخندق، التي وقعت في العام الخامس من الهجرة، ظهرت عدة معجزات تؤكد نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أولى هذه المعجزات كانت عندما اعترضت صخرة حفر الخندق، فشكا المسلمون الأمر للنبي، الذي طلب ماءً تفل فيه ثم صبه على الصخرة، فانهالت كالتراب. المعجزة الثانية كانت عندما أرسلت أُبيّة بنت بشير تمرات لأبيها وخالها، فطلبها النبي ووضعها في كفيه، ثم أمر بمدّ ثوب ووضع التمرات عليه، وأكل منه المسلمون حتى زاد عن حاجتهم.
المعجزة الثالثة كانت عندما دعى جابر بن عبد الله النبي لتناول طعام العشاء، فدعاه النبي مع جميع الناس، وأطعمهم من شاة صغيرة نحيلة الجسد، وكفَتهم الشاة كلّهم وزاد منها. أما المعجزة الرابعة، فقد ذكرها سلمان الفارسي، حيث ضرب النبي صخرة أثناء حفر الخندق ثلاث مرات، فلمع الصخر موضع الضرب في كل مرة، وأخبر النبي سلمان أن الأولى فتح اليمن، والثانية فتح الشام والمغرب، والثالثة فتح المشرق. هذه المعجزات تؤكد قدرة الله تعالى على إظهار العجائب في سبيل نصرة دينه ونبيه.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- لقد أجبتم على سؤالي التالي وقد أحلت لأسئلة مطابقة ولكنني لم أجد الجواب الكافي, وسأعيد السؤال مرة أخر
- أرجو الرد على هذه الرسالة بالذات وليس ردا عاما، لأن الفتاوى العامة لم تقنعه بعدم شرعية مقاطعته لأخته
- أسافر يوميا للعمل من السادسة صباحا حتى السادسة مساء نفس اليوم تسعون كيلومترا كمسافة كلية ذهابا وعودة
- Next Fijian general election
- هل تجوز الصلاة وأنا أريد أن أخرج ريحا، ولكن من دون مدافعة؟