سورة المدثر هي سورة مكية، تتكون من ست وخمسين آية، وتعد من السور التي تحتوي على توجيهات مهمة للنبي محمد ﷺ في دعوته. تبدأ السورة بـ “يا أيها المدثر”، حيث يُوجه الله النبي ﷺ إلى القيام والإنذار، ثم يأمره بتكبير ربه وتطهير ثيابه، وترك العذاب والهجران للأوثان. كما تحث السورة النبي ﷺ على الصبر في سبيل مرضاة الله، وتشير إلى يوم القيامة الشديد على الكافرين.
تتضمن السورة أيضًا تهديدًا لزعيم من زعماء الشرك، وتصف جهنم ومن فيها، مما يعكس جانبًا من جوانب التهديد والوعيد في الإسلام. بشكل عام، سورة المدثر هي سورة تعليمية وتوجيهية للنبي ﷺ، وتقدم نظرة عميقة حول طبيعة الدعوة الإسلامية وخطورتها.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماذا نفهم من الآية: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا)؟ ه
- - ماذا لوابتلع الدم أثناء الصلاة من به جرح بفمه؟
- عملت في شركة تسويق ومبيعات منتجات إلكترونية لعدة سنوات ثم تركت العمل لعدم تقديري بشكل يتناسب مع خبرت
- كنت معتادا على كلمة: علي الطلاق أو علي اليمين، ولكني كنت أقولها بنية التهديد أو العصبية ولم أقصد نية
- كلام شيخ الإسلام، وابن القيم -رحمهما الله- في فناء عذاب أهل النار -مع كل ما رد عليه العلماء- يبدو عي