في حديث “من رأى منكم منكرا” الذي رواه الإمام مسلم عن أبي سعيد الخدري، تبرز عدة فوائد مهمة. الأول والأكثر بروزًا هو التأكيد على الواجب الديني للمسلمين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو أمر ليس فقط مطلوبًا ولكن أيضًا له ثلاث مستويات حسب القدرة والاستطاعة الفردية. هذا يشير إلى أن إيمان المسلمين يمكن أن يكون متفاوتًا، حيث يعكس مستوى الانخراط في هذه الأفعال. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الحديث على أهمية عدم تغيير الترتيب الأصلي للعبادات أو السنن الإسلامية، مما يعتبر نوعًا من المنكرات التي يجب معالجتها. وأخيراً، يكشف الحديث عن طبيعة الإنكار للقلب باعتباره أقل الدرجات لكنه ضروري لكل مسلم، حتى لو لم يكن قادرًا على التصرف بشكل مباشر بسبب المخاطر المحتملة مثل الفتنة أو الضرر الجسدي أو المالي. وبالتالي، يدعونا الحديث لتطبيق مبدأ المسؤولية الأخلاقية والدينية ضمن حدود قدرتنا الشخصية.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- أيها العلماء الأجلاء لدي سؤال أود أن تتكرموا بالإجابة عليه في أسرع وقت إن أمكن ذلك نص السؤال: هل يجو
- هل لابد من وجود شهود ليقع الطلاق . لأن زوجي قال لي أنتي طالق ثم رجع لي وقال أنتي طالق ثلاثا ورجع وقا
- تنازل لي قريب من أقاربي عن عقارين عبارة عن منزلين بسبب فض شراكته مع شريكه، وقد تم هذا التنازل برضاه
- وأنا صغير أخطأت في حق طفل مثلاً والآن تبت والحمد لله كنت جاهلا أيامها وكبرت وبعد عشر سنوات تذكرت الم
- "الفطور في أمريكا" (أغنية)