تُعد حادثة الإسراء والمعراج من أهم الأحداث في سيرة النبي محمد ﷺ، والتي تحمل العديد من الدروس العميقة. أولاً، تؤكد هذه الحادثة على قدرة الله المطلقة، حيث أن الانتقال من مكة إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماوات العليا ثم العودة في ليلة واحدة هو أمر خارق للعادة، مما يظهر أن الله قادر على كل شيء. ثانياً، تعكس الرحمة الإلهية، حيث أسرى الله بالنبي ﷺ إلى المسجد الأقصى لتسلية ومواساة بعد الأذى الذي لاقاه من قومه. ثالثاً، تُظهر هذه الحادثة أن الأنبياء هم أشد الناس بلاءً، حيث تعرض النبي ﷺ للتكذيب والتهم الباطلة بعد إعلانه لهذه الحادثة. هذه الدروس تذكرنا بقوة الله ورحمته، وتؤكد على صبر الأنبياء وتضحياتهم في سبيل نشر رسالة الحق.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخنا الفاضل سبق وأن أجبتني عن سؤال بخصوص يمين الطلاق إن كنت لا أنوي وقوع الطلاق ووجب على كفارة يمين
- حصل خلاف بيني وبين زوجتي أثناء التحدث في الهاتف وقالت لي كلام نرفزني، فقلت لها علي الطلاق بالثلاثة م
- ما هي عقوبة السباب أو الشتم؟ وإذا كان السباب صفة ذميمة في الإسلام, فهل جاءت الشريعة بعقوبة لمن يتساه
- منذ سنة وضعت خشبة فيها مسمار طويل تحت إطار سيارة شخص، ولم أعرف، هل ثقب الإطار، أم لا؟ هل علي ذنب؟ وك
- شخص متزوج وبعيد عنها في الغربة لوقت محدد. يكتشف أن والده ٦٠ سنة متيم بحب زوجته وهناك علاقة قد ربما و