تركز أعمال أبو حيان التوحيدي بشكل كبير على مواضيع الفلسفة والأدب والفكر الاجتماعي، مما يعكس خلفيته المتنوعة كمفكر ومتصوف وأديب بارع. تشمل أهم مؤلفاته “مثالب الوزيرين” الذي ينتقد فيه شخصيات سياسية محلية، وهو أحد أقسى نصوص الهجاء المكتوبة بالعربية. ثم هناك “البصائر والذخائر”، وهو عمل موسوعي في عشرة مجلدات تناول فيها موضوعات مختلفة مثل الدين والفلسفة والأدب.
كما ألف “الهوامل والشواملك”، وهو عبارة عن نقاش فلسفي مع الفيلسوف المسكويه، مستخدماً التشبيه البيولوجي للإبل لتوضيح أفكاره. وفي كتاب “المقابسات”، قدم نظرة خاصة للحالة الفكرية خلال عصره. أما “الإمتاع والمؤانسة”، فهو كتاب جامع للمناقشات حول المواضيع الفلسفية والأدبية والعلمية والفنية واللغوية.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلسبالإضافة لهذه الأعمال الرئيسية، ترك التوحيدي العديد من الرسائل الأخرى والتي تتنوع بين الموضوعات المختلفة بما فيها الصداقة والحنين للأوطان وصلاة الفقهاء في المناظرات وغيرها الكثير. رغم إنتاجه الغزير، فإن معظم كتبه احترقت قبل وفاته نتيجة شعوره بالإحباط والخيبة تجاه المجتمع الذي عاش فيه
- والدي مغترب، ويعود من السفر مرة في العام، ويقضي معنا شهرين مثلًا، ولا نستطيع التأقلم معه، ومع طباعه،
- Collins Key
- لي ابنة موظفة في فرنسا تزوجت أخيرا بشاب مسلم إقامته بفرنسا كانت غير قانونية كافحت ابنتي حتى تسلم كل
- فرض على المرأة الإنفاق على الأولاد أو المشاركة في الإنفاق حتى بعد أن يتزوج عليها دون علمها، وهل الزو
- Sala Bolognese