أدعية من القرآن

بناءً على النص المقدم، يمكننا القول إن “أدعية من القرآن” تشير إلى اقتباس الأدعية من آيات القرآن الكريم في الدعاء أو الخطب أو المواعظ. هذا الاقتباس مقبول ومقبول في الإسلام، حيث يعتبر تضمين بعض الآيات القرآنية في هذه السياقات تحسينًا للكلام وتأكيدًا على مقاصد القرآن.

يُذكر في النص أمثلة على ذلك، مثل دعاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما طرقه النبي صلى الله عليه وسلم وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ليلاً، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا تصليان؟” ورد علي رضي الله عنه بقوله: “أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا”، ثم اقتبس النبي صلى الله عليه وسلم آية من سورة الكهف: “وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً”.

كما يوضح النص أن السلف الصالح اقتبسوا من القرآن في خطبهم وأقوالهم، مثل قول أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وابن مسعود رضي الله عنه في قضية الميراث، حيث اقتبس ابن مسعود رضي الله عنه آية من سورة الأنعام: “قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذًا وما أنا من المهتدين”.

في الختام، يمكن القول إن “أدعية من القرآن” تشير إلى استخدام الآيات القرآنية في الدعاء أو الخطب أو المواعظ، وهو ممارسة مقبولة ومثبتة في السنة النبوية والسلف الصالح.