اشتهر الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود بعلمه الواسع في القرآن الكريم وتفسيره، حيث وصفه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه الأكثر معرفة بالقرآن بين جميع صحابته. كان أول من جهر بقراءة القرآن علانية في مكة المكرمة، مما أدى إلى تعرضه للإيذاء من قبل المشركين. بالإضافة إلى ذلك، حافظ عبد الله بن مسعود على كامل سور القرآن خلال حياته، وتميز بحفظ العرضة الأخيرة التي عرض فيها القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. علاوة على ذلك، امتاز بتفسيره للأيات بشكل دقيق ومتعمق، مثل شرحه لمعنى “الأمة” في آية “إن إبراهيم كان أمة قانتا”، موضحاً أنها تشير إلى الشخص الذي يعلم الآخرين الخير ويطيع الله ورسوله. كذلك، عرف بدوره الكبير في الفتوى، إذ وضع منهجاً خاصاً لها يقوم أساساً على الرجوع إلى الكتاب والسنة ثم فتاوى الصحابة الصالحين. وبفضل علمه الغزير وفطنته، أصبح مرجعاً رئيسياً للمستفتيين، بما في ذلك علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل اللذان أوصيا بالرجوع إليه للحصول على الفتوى.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- قائمة حكام كاليفورنيا قبل عام ١٨٥٠
- الحمدُ للهِ لقد أتممتُ اخراجَ زكاةِ مالي في رمضانَ المنصرم، وقبل أن يأتيَ رمضانُ القادمُ بإذنِ اللهِ
- السلام عليكمما هو الحد الفاصل بين التمتع بزينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق وبين الإسراف
- - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: القتيل في سبيل الله شهيد والمبطون شهيد والمطعون شهيد والنفساء
- تسكن معي بنت عمّي، وقد فهمت من بعض الفتاوى أن هذا لا يجوز، إذا كانت الممرات متحدة، وهذا فعلًا ما يحص