وفقاً للنص المقدّم، فإن موقع قبر السيدة حواء موضوع خلاف بين المؤرخين والمؤلفين الإسلاميين. بينما ذكر بعضهم مثل ابن عباس وابن جبير وجود قبور محتملة للسيدة حواء في جدة بالمملكة العربية السعودية، إلا أن هذه الروايات تعتمد على الأخبار الظنية وليس لها أساس ثابت من القرآن الكريم أو الحديث النبوي. يشير ابن جبير تحديدًا إلى وجود قبة كبيرة هناك يُعتقد بأنها كانت مسكن السيدة حواء قبل وفاتها والدفن فيها. أما محمد علي مغربي فقد وصف الموقع بأنه يتوسط شرق الطريق الواصل بين مكة وجدة، مع وجود قبة كبيرة فوق القبر نفسه. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن جميع هذه التفاصيل غير مؤكدة وغير مقبولة قطعياً وفق التعاليم الإسلامية الرسمية. وبالتالي، يبقى مكان دفن السيدة حواء مجهولا بدقة حتى الآن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّاممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف أقوّي الإيمان في قلبي؟ فأنا متزوجة، ولديَّ طفل رضيع، وحامل أيضًا، وفي بلاد الغربة وحدي؛ مما يشكل
- هل الجان والشياطين يرون الله، ويعلمون بوجوده؟ فكيف يضرون إنسانًا، ويسكنون النساء رغم علمهم أنه حرام
- أشكركم على الإجابات على أسئلتي وعلى الرد على الشبهات التي أقرؤها أو أسمعها من الروافض، وجزاكم الله خ
- Delmi Tucker
- سؤالي عن وقوع الطلاق أو لا: شككت في زوجتي أنها تتكلم من ورائي فـطلع شكي في محلـه تمالكت نفسـي وأنا ل