تحية المسجد الحرام، وفقًا للنص، تختلف باختلاف نية الدخول. إذا دخل المسجد الحرام بقصد الطواف، سواء كان ذلك للعمرة أو الحج، فإن تحية المسجد في هذه الحالة هي الطواف نفسه. هذا يعني أن الشخص لا يبدأ بركعتي تحية المسجد قبل الطواف، إلا في حالة الزحام الشديد حيث يمكنه أداء ركعتي تحية المسجد أولاً ثم الطواف لاحقًا. أما إذا دخل المسجد الحرام بقصد الصلاة أو الذكر أو قراءة القرآن، فإن تحية المسجد في هذه الحالة هي ركعتان كما هو الحال في أي مسجد آخر.
الطواف، بغض النظر عن النية، يعتبر إحدى تحيات المسجد الحرام. يُستحب للقادمين إلى المسجد الحرام الطواف إذا كانوا قادرين على ذلك ولا يشق عليهم. الطواف يتكون من سبع أشواط حول البيت الحرام، تبدأ بالحجر الأسود وتنتهي عنده في كل مرة. بالنسبة للحج والعمرة، الطواف واجب وركن من أركانها، ولا يمكن استبداله بركعتي تحية المسجد.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العواممن المهم ملاحظة أن تحية المسجد الحرام هي سنة عند أكثر العلماء، وهي ركعتان كما هو الحال في أي مسجد آخر، إلا في حالات معينة مثل خطيب المسجد الذي يدخل لخطبة الجمعة أو قيم المسجد الذي يدخل بكثرة. لا تسن تحية المسجد إذا دخل الشخص المسجد والإمام في صلاة مكتوبة أو أقيمت الصلاة.
- أنتون بريليباو
- هل للملائكة عقل وإن كان لها فهل هو مثل عقل بني البشر؟
- أمي وأبي انفصلوا أكثر من ٥ سنوات، وأنا الآن مع إخواني وجدتي أم أبي، وعمتي زوجة أبي وأمي في منطقة أخر
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الطيب. أنا مهندس حاسوب، أقوم بكتابة البرامج، وقد عرضت علي وظيفة براتب
- Metropolitan City of Rome Capital