الخشوع في الصلاة هو حالة من حالات القلب والجوارح التي تظهر فيها خشوع المؤمن وخضوعه لله تعالى أثناء أداء الصلاة. فهو ليس مجرد تركيز في ما يُقال في الصلاة، بل يتعداه إلى استحضار معاني الأذكار والأدعية، والانتباه لها، مما يؤدي إلى إحياء القلب وتأثيرها فيه. الخشوع في الصلاة هو روحها، وبدونه تصبح مجرد حركات لا حياة فيها. وقد ربط الله تعالى فلاح المؤمنين بخشوعهم في صلاتهم، حيث قال: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ” (المؤمنون: 1-2). الخشوع في الصلاة يتضمن حضور القلب وعدم انصراف الذهن عما يردده المؤمن من أدعية وأذكار، مع استحضار معانيها وانتباه لما تأتي به منها. هذا الخشوع هو الذي يجعل الصلاة ذات أثر عميق في حياة المؤمن، ويحقق المقصود الأعظم منها.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أعرف معلومات عن كتاب (تذكرة أولى الألباب الجامع للعجب العجاب) لداود ابن عمر الأنطاكي، هل توج
- زوجي طلقني ثلاثا ، وأنا متأكدة من ذلك ، وهو يقول إنه طلقني اثنتين فقط. ماذا أفعل وهو مصمم على أنه طل
- Dirk VI of Holland
- سأرزق بولد -إن شاء الله- بعد شهر، لكني لم أجد اسمًا يعجبني، ما عدا اسمين مشهورين في الجزائر، هما: يا
- Tupapa–Maraerenga