إن ضعف الإيمان ظاهرة معروفة في حياة المؤمن، حيث يمكن أن يتراجع مستوى إيمانه بسبب عدة أسباب. من بين هذه الأسباب، البعد عن الأجواء الإيمانية، فقدان القدوة الصالحة، الاختلاط بأهل الفسق والفجور، الانشغال الشديد بأمور الدنيا، الانشغال بشؤون الأولاد والأهل عن طاعة الله، طول الأمل، والإفراط في المباحات. هذه الأسباب تؤدي إلى قسوة القلب، والتهاون في الواجبات، والوقوع في المعاصي.
ولكن لحسن الحظ، هناك علاج لهذه المشكلة. أولاً، يجب دفع الأسباب الموجبة لضعف الإيمان، مثل البعد عن الأجواء الإيمانية، والانشغال بأمور الدنيا. ثانياً، يجب العمل بضدها، مثل الانغماس في الطاعة، وتدبر القرآن الكريم، والبحث عن القدوة الصالحة. ثالثاً، الدعاء بالثبات، مثل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”. رابعاً، طلب تجديد الإيمان من الله عز وجل.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًبهذا الشكل، يمكن للمؤمن أن يقوي إيمانه ويحافظ عليه من خلال تجنب الأسباب التي تؤدي إلى ضعفه والعمل على تعزيزه بالطرق المذكورة أعلاه.