يشير شرح حديث “سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي” إلى أهمية التمييز بين الأسماء والكنايات الخاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث يحذر الرسول الكريم المسلمين من استخدام كنيتيه “أبو القاسم”، مؤكدًا أنها مخصصة له وحده، مما يعكس مكانته الرفيعة وشرفها. يشجع الحديث أيضًا على تسمية الأولاد باسمه “محمد”، لكن دون تكرار كنيته. ويعود سبب حصر هذه الخاصية للنبي صلى الله عليه وسلم إلى دوره الفريد في قسمة الجنة يوم القيامة، بالإضافة إلى ارتباط اسم ابنه الأكبر القاسم بهذه الكنية. علاوة على ذلك، يؤكد الحديث على ضرورة عدم تشبيه الآخرين برسول الله في أسمائه وكناياه، وهو ما يدل على حرمة محاولة مشاركة شخص آخر لهذه المكانة العظيمة. وفي نهاية الأمر، يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم بشدة من الكذب عليه عمدًا، موضحًا خطورة مثل هذا العمل المقترن بتداعيات وخيمة في الآخرة.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- هل يصح ذكر: فاعلم أنه لا إله إلا الله. كورد؟
- عمري16 عاما ولي مال أعطيته هدية من بعض أقاربي وأبي هو الذي ينفق علي فهل يجب علي أن أعطي أبي هذا الما
- قمت بطلاق امرأتي وكنت أظن أنها الطلقة الأولى ولكن اتضح أني قمت بطلاقها مرتين قبل 18 سنة وأنا كنت ناس
- جون هوتون
- أخي يقيم بالخارج، ويرسل لي أموالا لتوزيعها على اليتامى والمساكين وذوي الحاجات ولكن الأولوية لليتامى،