تنطلق مقدمة البحث حول قاعدة “اليقين لا يزول بالشك” من أهميتها البارزة في الفقه الإسلامي، حيث تعتبر إحدى القواعد الأساسية الخمس التي بنيت عليها العلوم الشرعية. تؤكد هذه القاعدة على أن اليقين الثابت لا يمكن أن تزيله الشبهات أو الشكوك، وهي أساس العديد من الأحكام والفروع الفقهية. وتستند شرعية هذه القاعدة إلى نصوص قرآنية وأحاديث نبوية واضحة، مثل قوله تعالى: “(وَما يَتَّبِعُ أَكثَرُهُم إِلّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغني مِنَ الحَقِّ شَيئًا)” (يونس:36)، والتي تشير إلى عدم تأثير الظن أو الشك على الحقائق المؤكدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك حديثان نبويان يدعمان هذا المفهوم، الأول يتعلق بشك الشخص فيما إذا خرج منه حدث أثناء وجوده في المسجد، والثاني يشرح كيفية التعامل مع حالة الشك بشأن عدد الركعات المصلى بها. ومن خلال دراسة هذه القاعدة وفروعه المختلفة، يستطيع المرء فهم تطبيقها العملي في حالات مختلفة مثل الطهارة والصلاة والحج وغيرها.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- زوجي يمنعني من زيارة أهلي منذ ثلاثة شهور؛ لأنه قام بضربي، فضربه أخي وأبي، وعندما قامت أمّه بسبِّي بأ
- أسألكم عن رأس الحسين رضي الله عنه هل هو في القاهرة داخل المسجد الحسين كما يدعون؟ ,, لماذا الأزهر الش
- في خلاف بيني وبين زوجي سألته: يعني لو كنت أنا فعلت هكذا ماذا كنت ستفعل؟ قال لي: كنت طلقتك والمسألة ه
- هل يجوز للزوجة التي طلقت ثلاث طلقات أن تقيم مع مطلقها ومع الأولاد ( أصغرهم 16 عام ) في بيت واحد وهي
- كلنا نعرف أن المرأة إذا تزوجت وطلقها زوجها دون دخول لا يكون عليها عدة، وأنتم قلتم: إن زواج الصغيرة ي