مزامير داود عليه السلام هي تسابيح لله تعالى وضروب دعاء، كما ورد في النص. هذه المزامير كانت جزءًا من الزبور، الكتاب الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه داود. كان داود عليه السلام يتمتع بصوت جميل وحسن نغمة، حيث شبّه الرسول صلى الله عليه وسلم حسن صوته بجمال صوت المزمار، وهو آلة موسيقية يستخدمها المغنّي. عندما كان داود يسبّح لله تعالى ويحمده، كانت الجبال والطير تسبّح معه، مما يدل على فضل الله عليه وعلى جمال صوته. لذلك، فإن مزامير داود هي تعبير عن عبادة داود لله تعالى وتسبيحه له، وهي جزء من الزبور الذي أنزله الله عليه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حديث: «منعت العراق درهمها وقفيزها، ومنعت الشام مديها ودينارها، ومنعت مصر» هل له علاقة بـ «يوشك أهل ا
- حين يحفر للميت القبر إذا عثر على حجر صلب يجعل هذا الحفر صعبا جداً فهل هذا يدل على أن هذا الميت ذا مق
- السؤال: ما حكم من يقول لشخص بعد حصول مشكلة معه الله بلاني بك أو ما شاكل هذا؟
- طلقت زوجتي منذ ما يقارب السنة بالثلاث، وكانت عليها الدورة الشهرية، فهل تطلق أو لا تطلق؟ ولكم مني جزي
- أحرار الجزيرة