بالنسبة لسؤال “ما اسم ستار الكعبة”، فإن النص يقدم عدة أسماء تحمل معنى ستار أو كسوة أو غطاء الكعبة. من بين هذه الأسماء، نجد “راما” و”لمار”. ومع ذلك، فإن الاسم الأكثر شيوعًا الذي يشير إلى كسوة الكعبة هو “كسوة الكعبة المشرفة”. هذه الكسوة مصنوعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن الكريم بماء الذهب، وتُغير مرة كل عام خلال موسم الحج، وبالتحديد في صبيحة يوم عرفة في التاسع من شهر ذي الحجة. هذا التغيير يهدف إلى تعظيم الكعبة المشرفة، وهو شعيرة مستحبة ومشروعة، كما ورد في القرآن الكريم: “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”. بالإضافة إلى ذلك، فإن كسوة الكعبة تعتبر تعبداً لله وشكراً له على نعمة جعلها قبلة للمسلمين.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصموديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: