يتناول النص مظاهر الإعجاز المختلفة في القرآن الكريم، والتي تشمل الإعجاز اللغوي، والإعجاز العلمي، والإعجاز التشريعي، بالإضافة إلى الإعجاز في خلق الإنسان. يتضح الإعجاز اللغوي من خلال بلاغة القرآن وأسلوبه الفريد الذي تحدى به فصحاء قريش دون جدوى. أما الإعجاز العلمي فهو ظاهر في مواضع عدة مثل وصف ظاهرة البحرين المختلفين التي لا تختلط مياههما رغم قرب المسافة بينهما، وانخفاض مستوى الأكسجين عند ارتفاعنا فوق سطح الأرض، وحتمية الماء للحياة على وجه الأرض، وشكل الأرض الكروي، ودورانها حول نفسها باتجاه معاكس لعقارب الساعة. وفي الجانب التشريعي، يؤكد القرآن صلاحية أحكامه عبر الزمان والمكان، ويخبر بقصة الشعوب السابقة ويعزز مكانة العرب. أخيرا، يشير النص إلى قدرة الله الخارقة في خلق الإنسان حيث تفشل التكنولوجيا الحديثة حتى الآن في محاكاة البنية المعقدة لجسم الإنسان مثل عدد خلايا الأذن واللسان والكبد.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)- ما الفرق بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان؟
- أريد الاشتراك في شركة عبر الإنترنت، تعتبر وسيطا للاستثمار، حيث تقوم باستثمار أموالي في أسهم البور
- السلام عليكم إذا انتهى يوم الخميس وكانت ليلة الجمعة، فهل يجوز لي أن أغتسل ليلة الجمعة غسل الجمعة وأي
- هل من لا يرى مسلسلات أو يعمل معاصي في نهار رمضان ويعود لها بالليل لا يقبل صومه مع أنه لم يفعلها بالن
- أثناء الصوم عند الإحساس بوجود أكل فى الحلق ما حكم الدين فى ذلك؟