في تفسيره لقوله تعالى “ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمانكم” في سورة البقرة (224)، يشير الحسن إلى ظاهرة كانت شائعة حيث كان بعض الناس يستخدمون الأيمان بالحلف بالله لتجنب القيام بأفعال الخير مثل البر والتقوى والصلاح بين الناس. ويوضح أن هذه الممارسة خاطئة لأنها تستخدم اسم الله كوسيلة للتملص من واجباتهم الدينية والأخلاقية. يؤكد هذا التفسير أيضًا على خطورة استخدام الأيمان بشكل غير مسؤول، مما يعني أنه يجب تجنب الإكثار من الحلف حتى لو كان بدون نية شريرة. بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على أهمية الصدق وعدم الخيانة للأيمان، خاصة تلك المتعلقة بالأعمال الصالحة تجاه الآخرين. ومن الجدير بالذكر هنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول موضوع الأيمان والذي ينصح فيه بعدم طلب المناصب العامة لأنه إذا تم الحصول عليها بسبب الطلب، فلن يتوفر الدعم اللازم لها. وفي نهاية المطاف، يدعو هذا التفسير المسلمين إلى فهم المسؤوليات المرتبطة باستخدام أسماء الله المقدسة والحفاظ على صدقتهم واحترامهم لله عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج- أنا لا أعلم معنى العادة السرية أبدًا, وحاولت فهم ذلك لكني لم أستطع, والمشكلة أنني دائمًا أفكر بشخص,
- أحيانا حين أستيقظ من النوم في رمضان أجدني أمارس العادة السرية دون وعي مني، وبمجرد الوعي أتوقف عنها،
- أخي الكريم أريد أن تعينني على فهم الآية 128 من سورة النساء والتي تدعو المرأة أن تتنازل على بعض حقوقه
- تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أم حبيبة بنت أبي سفيان، وقد جاء أن أبا سفيان قد رضع معه من أحد مرضعا
- هل يلحق بالمشاهد للتماثيل والمجسمات ذوات الأرواح الموجودة في الأسواق والمعارض، أو في شاشات التلفاز إ