في الحديث الشريف الذي رواه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، يُبيّن النبي الكريم فضل إسباغ الوضوء في الصلاة. حيث يؤكد الحديث أن من توضأ للصلاة وأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى المسجد لصلاة مكتوبة، سواء مع الجماعة أو في المسجد، فإن الله يغفر له ذنوبه. هذا الفعل من إسباغ الوضوء على المكاره، أي في الأوقات التي تكون فيها المياه باردة أو في حالات الجروح، يعتبر من الأعمال التي تمحو الذنوب وتكفر السيئات. كما يشير الحديث إلى أن إسباغ الوضوء على المكاره هو رباط في سبيل الله، مما يعكس أهميته في تحقيق محبة الله للعبد. ويُعرّف إسباغ الوضوء بأنه الحرص على أن يعمّ الماء جميع أعضاء الوضوء، وهو شرط لصحة الوضوء. وبالتالي، فإن إسباغ الوضوء على المكاره هو فعل يتطلب جهداً وصبراً، لكنه يؤدي إلى مغفرة الذنوب ورفع الدرجات.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فأنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة ولم يسبق لي الزواج من قبل ولقد
- ما صحة هذا الكلام: لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ * إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَف
- الله يوفقكم، جاوبوني بسرعة، إذا كتب الزوج طال في جواله ناويا الطلاق، ثم تراجع وكتب ع أي لم تكن له رغ
- ما هو حكم من دعا على إنسان على خلاف معه في رمضان بأن لا يقبل الله صلاته ولا قيامه وأن يرزقه الله وزر
- هل يجوز دفع الزكاة لأبناء (ثلاثة أطفال لم يتجاوزا العاشرة أو 12 سنة) فصل أبوهم من عمله لاتهامه في قض