برز العمل التطوعي بشكل بارز في حياة الصحابة رضوان الله عليهم، حيث اتخذوه نهجًا للحياة تحت توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لقد كانوا نموذجًا حيًا لبذل النفس والممتلكات دون انتظار مقابل، مما جعل منهم مثالًا يحتذى به للأجيال اللاحقة. فعلى سبيل المثال، شارك أنس بن مالك بتقديم الطعام للفقراء بعد جمع الحطب وبيعه، بينما تصدق جعفر بن أبي طالب بما لديه من طعام للمحتاجين. عبد الرحمن بن عوف قدم مساهمات كبيرة بلغت أربعين ألف دينار لأعمال البر والخير. حتى طلحة بن عبيد الله باع ممتلكاته لتوفير الدعم للمحتاجين. هذه الأمثلة وغيرها توضح مدى تفاني الصحابة في الأعمال الخيرية والتطوعية، والتي امتدت أيضًا إلى النساء مثل رفيدة الأنصارية وعائشة أم المؤمنين اللاتي أسسن نماذج رائدة للتطوع الطبي والإغاثي أثناء الفتوحات والحروب. بهذا السياق، يمكن القول بأن روح التطوع كانت جزءًا أصيلًا من شخصية الصحابي الجليل وتميزه الأخلاقي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- George Breed
- عجزت وأنا أبحث عن معنى كلمة العانة في القواميس فالرجاء إعطائي معناها، وجزاكم الله خير
- والدتي عمرها 40 سنة، وقد أخذت حبوبًا لمنع الحمل مدى الحياة، فما حكمها؟
- شيوخنا أرجوكم، ومن فضلكم اعتنوا برسالتي؛ فأنتم متنفسنا الوحيد في ديننا، أقسم بالله أنني منهك، ومتعب،
- أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، موظفة، ومتزوجة حديثاً. تمّ كتب كتابي منذ ما يقارب سنة ونصف على رجل، ا