تناولت قصة “أنسيدنا علي” عرضًا نادراً لعلاقة العدالة في الإسلام مع غير المسلمين، حيث حكم القاضي لصالح اليهودي بسبب عدم تقديم الأمير للمستندات اللازمة لدعم دعواه. تظهر هذه القصة كيف يمكن أن يكون القانون عادلاً حتى عندما يتعلق الأمر بشخصيات بارزة مثل أمير المؤمنين. ومن ناحية أخرى، سلطت قصتان لاحقتان الضوء على قوة وحكمة الخلفاء الراشدين. أولاهما تتحدث عن رد فعل المعتصم العنيف بعد سماعه لطمة وجهتها امرأة رومية تحت الاحتلال، مما أدى إلى غزوه لعمورية وانتصاره فيها. ثانيهما توضح مدى انتشار شهرة عدل الإسلام عبر العالم، حيث قام أهل سمرقند برحلة طويلة لإرسال رسالة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز بشأن انتهاكات حدثت أثناء عملية الفتح. رغم بساطة الإجابة المكتوبة بخط اليد (“انصب قاضيًا وينظر فيما ذكروا”)، فإنها تؤكد على أهمية تطبيق الأحكام الشرعية بشكل مباشر وعادل بغض النظر عن موقع الشخص أو مكان الحدث.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- وصلتني رسالة مفادها ما يلي: «من تمنّى فعل الخير صادقًا، آتاه الله أجره؛ ففي الحديث قال: »صادق النية
- كل منعطف في العالم
- هل يجوز جمع النية في صلاة السنة كأن أصلي سنة العشاء مع قضاء الحاجة وقيام الليل في ركعتين فقط؟
- أعمل محاسبًا في بنك في قطاع المعاملات الإسلامية، وطرح البنك سلفة كبيرة للعاملين بفائدة قليلة مقطوعة
- جوزيف وامباو