تناقش مقالة “دور صناعة السينما” بعمق موضوع المسؤولية والفائدة المتبادلة بين الجانبين الفنّي والتوعوي لهذه الصناعة. يشير الكاتب إلى وجهات نظر مختلفة قدمها نادر ومها الموساوي بشأن هذه المسألة الحساسة. يركز نادر على الدور الاجتماعي للسينما باعتبارها أداة لتغيير المجتمع وإحداث ابتكار فني، مذكراً بقوة الفيلم كمصدر إلهام للمشاهدين. ومن جهتها، ترى مها أن الأفلام أكثر بكثير من مجرد أدوات توعوية؛ فهي أعمال فنية غنية تجذب الجمهور نحو التأمل العميق وتفسيره للشخصيات والقصة. تعتبر جماليتها وسحرها جزءاً أساسياً من تأثيرها، موضحة أنه ليس بالضرورة مرتبطاً مباشرة بالتوجيه الأخلاقي أو السياسي.
تشدد مها أيضاً على ضرورة عدم تقليص قدرة الأفلام إلى مجرد عامل محفز للتحول الاجتماعي، بل تقديرها لما تقدمه من فرص للإبداع والتعبير عن التعقيد البشري بطرق مبتكرة وغير مباشرة. وفي نهاية المطاف، يدعو كلا وجهتي النظر إلى النظر بعناية في الطريقة التي يمكن بها الاستفادة المثلى من إمكانات السينما لتعزيز الحياة البشرية وتحقيق تنمية مستدامة داخل مجتمعنا المعاصر.
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربية- هل صحيح أن أم سلمة رضي الله عنها قالت « قد برئ محمد صلى الله عليه وسلم ممن فرق دينه واحتزب » وإذا كا
- شخص قال لزوجته: إن حصل كذا فأنت حرام، الشيء المعلق عليه هو إدخال أي شيء من قبل أهلها -طعام - إلى الم
- جورج كاليل
- موظف مشتريات بفندق, ومهندس صيانة بنفس الفندق، لديهم خبرة في المواد التي يحتاجها الفنادق لأغراض الصيا
- استلفت وأنا في مقتبل عمري منذ أكثر من 20 سنة أسطوانات تجويد من المسجد لتسجيلها، ثم تهاونت في إرجاعها