تناولت نقاشات صاحب المنشور علي بن قرشي قضية الأخلاقية ودور التجارة في خدمة المجتمع، حيث طرحت وجهات نظر مختلفة حول قابليتها لتحقيق ذلك. بينما أبدى كمال المنور تأييده لفكرة توجيه التجارة نحو مصلحة عامة عبر تشجيع المستهلكين على دعم المنتجات ذات الشفافية والأخلاق العالية، اعتبر مصطفى المنور أن الربح هو الدافع الرئيسي للأعمال التجارية وأنه يجب إجراء إصلاحات قانونية واسعة لضمان الاستقرار والنزاهة.
على الرغم من الاختلاف في الرؤى -إذ أكد الأول على دور المستهلك والثاني على الحاجة للقوانين الصارمة- اتفق الطرفان على أهمية تغيير النظام الحالي لتلبية احتياجات المجتمع بشكل أفضل. ويبدو أن كلا الشخصيتين توافقان على أن التحول نحو تجارة أكثر أخلاقاً ممكنٌ بشرط حدوث تغيرات جوهرية سواء فيما يتعلق بسلوك المستهلك أو بتطبيق سياسات جديدة تدعم هذه القيم. وبالتالي، رغم وجود تحديات كبيرة مرتبطة بالنظام الاقتصادي التقليدي المبني أساساً على الربحية، فإن الحديث يدفع باتجاه الاعتراف بأهمية زيادة الشفافية والممارسات الأخلاقية داخل القطاع التجاري.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصور- حكم حك العين وتقبيلها بعد ذلك مع اعتقاد أن هذه العادة شكر لنعمة النظر؟
- شخص باعني أرضا سكنية وعندما أردت تحويلها باسمي تبين أن لها ورثة كثيرين عددهم خمسون شخصا حيث تسبب في
- لانوفيو: مدينة إيطالية ذات تاريخ عريق
- ابتليت منذ عام ونيف تقريبًا بجار يعشق الجلوس خارج المنزل لا بداخله، فمنذ قدوم هذا الجار قام بنصب طاو
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة، والسلام على قائد الغر المحجلين نبينا محمد وآله