تناول نقاشٌ مثيرٌ حول مدى احتمالية وجود تواطؤ بين الحكومات والمؤسسات التعليمية بهدف توجيه الفكر العام، وأظهرت الآراء المتباينة مستوى الوعي العميق بهذا الموضوع. يرى بعض المشاركون مثل سليمان بن خليل أن ذلك ممكن نظريًا، ولكن بشرط مراقبة هذه الأنشطة لمنع تجاوز الحدود التي تضمن الحرية الأكاديمية واستقلالية التفكير. بينما يعارض آخرون كالغفران بن بركة فكرة أي نوع من التعاون بسبب الاعتماد الكبير للمؤسسات التعليمية على الدعم الحكومي الذي قد يؤثر بشكل غير مباشر على استقلاليتها.
ومن جهة أخرى، طرح مهيب الكتاني وبدرية الوادنوني رؤية أكثر شمولاً، مشددين على أهمية سلطة المؤسسات التعليمية ودورها الأساسي في تشكيل المجتمع وفكره. ويؤكد هؤلاء على ضرورة الحد من تأثير السلطات الحكومية عليهم للحفاظ على استقلاليتهم وحماية حق الطلاب في الوصول إلى المعرفة بحرية. وتدعو كل من بيد الشريف وعالية الصديقي إلى زيادة الرقابة المجتمعية وإعادة النظر في هياكل تمويل القطاع التعليمي لضمان عدم استخدام المدارس كمصدر للتلاعب بالأفكار العامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرةبشكل عام، يكشف هذا النقاش عن مخاوف واسعة الانتشار بشأن احتمال تعرض
- أسأل عن حكم تقبيل يد العلماء والعارفين بالله، ورؤوسهم، والتسليم بالتقبيل كما في الخليج؟ وماذا أفعل إ
- ما الحكم لو استعمل الزوج سيارة زوجته التي اشترتها من مالها لتوصيل بعض الناس زعمًا منه بفعل الخير هكذ
- غروغ
- منذ 5 سنوات وقع شخص في براثن امرأة غير صالحة وقد استخدمت السحر في الإيقاع به وأوقعته في فعل الفاحشة
- قائمة رؤساء الجمهورية في سان مارينو 15001900