في نقاش حول استراتيجيات الدول الأقوى في تطبيق العقوبات الدولية، يتضح أن هناك مقايضة دقيقة لمصالح تتمثل في التوازن بين المصالح السياسية، الاقتصادية، والأمن الوطنية. وفقاً لأحلام بن موسى، فإن اختيار المستهدف بالعقوبات ينطوي على عملية حساسة تحتاج لتحالفات وتخطيط دقيق. بينما ترى عبير الحمامي أن هذه العملية يمكن أن تكون ذاتية للغاية، حيث تستخدم القوى الكبرى نفوذها لتحقيق مكاسب أيديولوجية واقتصادية تحت غطاء “الأمن العالمي”. إنها تؤكد على أهمية تحديد معايير واضحة وعادلة للعقوبات لمنع الانزلاق نحو سياسات استعمارية جديدة. ويؤيد الحسين القبائلي وجهات النظر السابقة، ويشدد على ضرورة إيجاد نظام عالمي أكثر عدلاً لتنظيم استخدام العقوبات كأداة سياسية فعالة دون الإساءة إليها أو تحويلها إلى شكل حديث للاستعمار. بذلك، توحي المناقشة بأن تحقيق توازن صحيح بين مختلف الاعتبارات مطلوب لتجنب سوء استخدام العقوبات وتحقيق هدفها الأصيل وهو المساهمة في النظام والاستقرار العالميين بطريقة أخلاقية وقانونية.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة المغربية- أعرض لفضيلتكم فيما يلي مشكلتي، وكلي أمل وثقة أن أجد في شرع الله ما يمنعني من الوقوع في الحرام والخطأ
- هل تجوز قراءة سور من القرآن الكريم منفصلة مثال ذلك قراءة سورة الكهف ثم يس ثم الدخان ثم الرحمن ثم الو
- أنا متزوجة رجلًا متزوجًا، ولديه أربعة أطفال؛ ثلاثة عندي، والصغير عند جدته، والأولاد بدؤوا يتمردون عل
- سؤالي: طلبت من البنك الأمريكي أن يشتري لي بيتا، فقاموا باستدعاء مالك العقار، وطلبوا منه أن يوقع،
- حدث شجار بيني وبين زوجي وفى حالة من العصبية قال لي <أنت طالق>ثم بعد ذلك حدث نفس الشجار وقال لي<أنت ط