تناول نقاش مهم حول دور الدين في إعادة هندسة الهوية الثقافية للمجتمعات، حيث أكد المشاركون على ضرورة التعامل بحذر عند تحديث المفاهيم والقيم. واستشهدوا بمثال الدول التي استخدمت الدين لتغيير تاريخها وثقافتها ومفهومها الوطني. وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر، اتفق الجميع على أهمية المحافظة على الثوابت الدينية واحترام القيم الأصلية خلال أي تغيرات ثقافية. ويطرح السؤال المركزي: هل يعد استخدام الدين أداة لإعادة الهندسة الثقافية أم أنه طريقة للحفاظ عليه؟ وتؤكد المناقشة على إمكانية تحقيق توازن بين التحديث والاستمرار الروحي دون تنافر، طالما تم توجيه العملية بعناية وحزم لمنع المساس بالقيم الأساسية. وفي نهاية المطاف، يُعتبر هذا الحوار مثالا حيّا للضرورة المشتركة لصنع أرضية وسطى تجمع بين رغبتَيْن أساسيتين: التقدم الثقافي والاستمرارية الروحية، مما يؤكد على مبدأ “التوازن” الذي يجمع بين الحفاظ والتجديد في سياق الدين والهندسة الثقافية.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- عندي علم شرعي، وأستطيع تدريس الحديث والفقه باللغة الإنجليزية، وعرض علي تدريس بعض الأجانب عبر الإنترن
- وجدت في الفتوى رقم 119832 نصا للنووي رحمه الله. قال النووي رحمه الله في شرح المهذب: تجب قراءة الفاتح
- أبي رجل متدين يصلي، والناس تمدحه كثيرًا، لكنه معنا في المنزل قاسي القلب، كثير الصراخ على كل كبيرةٍ و
- أعرف شخصًا عاد لبلدنا الأصلي، ولا يزال يحتفظ ببطاقة البنك الخاصة باللاجئين؛ ليسحب المخصصات الشهرية،
- هناك سائل يريد منكم مساعدته، يقول تعرفت على صديق منذ فترة، وأصبح صديقا لي، ومع مرور الأيام عرفت أن ه