تناولت نقاشات صاحب المنشور عبد الناصر البصري قضية مثيرة للجدل حول طبيعة دور القانون الدولي؛ هل هو أداة لتحقيق مصالح سياسية قصيرة المدى أم آلية فعالة لحماية حقوق الإنسان والحفاظ على السلام العالمي؟ وفي هذا السياق، أكدت المشاركتان زكية الغريسي وهالة بن تاشفين على هشاشة القانون الدولي وقابليته للتلاعب لصالح الدول الأقوى. فوفقًا لهما، يمكن لهذه الدول استخدام القانون الدولي لخدمة أجندتها الخاصة، مما قد يتسبب في إهدار المصالح المشروعة لدول أخرى واستنزاف مواردها الطبيعية.
ويرى هذان الخبيران أن المفتاح الحقيقي لتفعيل دور القانون الدولي كوسيلة حماية فعلية تكمن في ترسيخ مبدأ المساءلة والشفافية داخل المؤسسات الدولية. يجب مراقبة توازن السلطة والتأكد من حياد تطبيق القوانين الدولية لمنع الانحياز والاستخدام الانتقائي لها. بالإضافة إلى ذلك، يؤكدون على أهمية توجيه عمليات صنع القرار باتباع قيم العدالة والمبادئ الأخلاقية السامية. بذلك فقط يمكن ضمان فعاليتها كأساس لأمن عالمي مستدام وحماية شعوب متنوعة دون استغلال أو هيمنة غير مشروعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدار- Mariusz Dąbrowski
- بسم الله الرحمن الرحيمأنا فتاة عمري 27 سنة والدي متوفى وأعيش مع إخوتي وأقوم حالياً بتربيتهم وأحاول ق
- أنا فتاة ملتزمة دينيًا، تقدم لي شاب للزواج، وطلب مني الإقامة في السنوات الأولى من الزواج مع عائلته.
- عندنا في اليمن في بيحان القبلة 60درجة والآن جاءنا أناس وقالوا إن القبلة 45 درجة ولا نعلم أياً منهم ا
- في سورة القصص ذكر الله قصة النبي موسى ـ عليه السلام ـ إذ آنس نارا فذهب إليها ليقتبس منها، ثم كلمه ال