مغزى الطواف حول الكعبة المشرفة يكمن في اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث شرع هذا العبادة وأمرنا باتباعه فيها. يؤكد القرآن الكريم هذا الأمر في قوله تعالى “وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون” (الأحزاب: 32)، كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية اتباعه في مناسك الحج والعمرة بقوله “لتأخذوا عني مناسككم” (رواه مسلم). لذلك، فإن الطواف حول الكعبة هو عبادة خاصة بمكة المكرمة، ويجب أن يتم باتباع نفس الاتجاه الذي اتبعه النبي صلى الله عليه وسلم، دون الحاجة إلى البحث عن أسباب أخرى. هذا الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم هو السبب الكافي والشرعي للطواف حول الكعبة، مما يجعله عبادة فريدة ومميزة في الإسلام.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أوليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: