في الإسلام، يعتبر التعامل مع البنوك التي تُمارس الربا الفائدة حرامًا بشكل عام، وذلك استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. حيث حرم الله تعالى الربا صراحةً في كتابه العزيز، كما ورد في الآية الكريمة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ” (البقرة: 278). وبناءً على ذلك، يُوصى المسلمون باختيار طرق استثمار حلال تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي.
ومن بين هذه الطرق الاستثمارات المالية الإسلامية مثل المرابحة والمشاركة والمضاربة، والتي تعتمد على مبادئ الشريعة الإسلامية في التعاملات المالية. الهدف الرئيسي للمستثمر في هذه الحالات يجب أن يكون تحقيق الأرباح المشروعة والالتزام بالأخلاقيات الدينية، مما يضمن أن تكون جميع المعاملات متوافقة مع تعاليم الإسلام. وبالتالي، فإن الاستثمار في البنوك الربوية يعتبر محرمًا في الإسلام، ويجب على المسلمين البحث عن بدائل استثمارية حلال لضمان سلامة أموالهم وتوافقها مع تعاليم دينهم.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- Menards
- أنا شخص متزوج، ومنذ أشهر طويلة أذنبت ذنبًا مع فتاة متزوجة، وكدت أن أصيب حدًّا من حدود الله، ولكن الل
- Krasnoznamensk, Kaliningrad Oblast
- أخ من الجزائر يسأل: أقامت شركة نيسان للسيارات عرضا يدوم إلى غاية نهاية السنة, تفصيله كالآتي وبدون أي
- سؤالي باختصار: ما معنى الناشز؟ وما معنى طلاق الناشز؟ وهل معنى ذلك أنها تحرم من حقوقها كالمؤخر، والنف