في حالة اكتشاف أن الهدية التي تلقيتها مسروقة، فإن الإسلام يوجب عليك إرجاعها إلى صاحبها الأصلي. هذا الكمبيوتر، أو أي شيء آخر، أصبح الآن أمانة في يدك، ويجب عليك تسليمه إلى مالكه الحقيقي في أقرب وقت ممكن. لا يجوز لك الاحتفاظ به، حتى لو كان هدية من شخص مقرب. في هذه الحالة، يمكنك مطالبة الشخص الذي أهداك الهدية باستعادة ثمن الكمبيوتر من البائع، حيث أنه باع شيئًا لا يملكه. الإسلام يحرم الاحتفاظ بالمسروقات، ويجب علينا رد الحقوق إلى أصحابها. لذلك، من الواجب عليك اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الهدية المسروقة إلى صاحبها الأصلي، سواء كان ذلك عن طريق تسليمها مباشرة أو من خلال الوسائل القانونية المناسبة.
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جامعتي تبعد ثلاثا وأربعين كيلو وهي خارج المدينة ولا يحيطها سوى البر لايوجد بيوت أو سكن أو مسجد فهل ي
- هناك شخص مسلم من بلد مسلمة فقيرة سافر إلى بلد أوربي من أجل السعي على الرزق, و لكن شاء القدر و لم يجد
- هل يتم وقوع الطلاق بالكمبيوتر والإنترنت والجوال هل يتم وقوع الطلاق بهذه الأجهزة هل يجب الكتابة ، يعن
- - هل يجوز للجد أبي الأم وأولاده أخذ أموال أولاد أختهم المتوفى والدهم؟أفتوني جزاكم الله خيراً.
- Carnago