وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام لا يعتبر الشذوذ الجنسي سلوكًا طبيعيًا، بل يراه انتكاسة للفطرة التي خلقها الله تعالى. هذا الرأي مستند إلى عقوبة قوم لوط الشديدة بسبب هذا الفعل، حيث أشار القرآن الكريم إلى أن هذه العقوبة ليست بعيدة عن الظالمين. إن ادعاء الشواذ بأن توجههم الجنسي طبيعي هو محاولة لترويج الفساد وإيجاد مبررات له.
من وجهة نظر إسلامية، الله تعالى لم يخلق أحدًا ليعذبه، بل خلق الخلق ليعبدوه. قد يبتلي الله عباده بالشدائد كاختبار لإيمانهم وتكفير لخطاياهم ورفعة لدرجاتهم. الشاذون يختارون معصيتهم، وعندها يستحقون العقوبة. الله تعالى أعدل من أن يجبر عبداً على معصية ثم يعاقبه. لذلك، فإن الإسلام يحرم الشذوذ الجنسي ويعتبره فاحشة وتعدياً على الفطرة التي خلقها الله تعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخذت مالًا من بعض الناس بغرض العمل به في التجارة، ولكني تعرضت لخسارة كبيرة؛ بسبب ظروف البلاد التي أع
- فتح علي الله بالمال ففي خلال 5 سنين قسم المال إلى 3 أجزاء، أول جزء أقرضته لشخص كان معي في السكن وكان
- أنا شاب مغترب عن بلدي، نزلت منذ فترة إلى بلدي، وعقدت قراني على فتاة، ولكن بعد عقد القران وترديد الأل
- أنا أب لعائلة, وأكفل أختي المريضة عقليا ولديها راتب شهري من الدولة, ولي أخ فقير مريض و أب لعائلة ولا
- أيهما أفضل وأكثر أجرا صيام الأيام الأولى من شهر ذي الحجة أو صيام يوم التاسع من ذي الحجة؟ ولكم جزيل ا