نعم، وفقًا للنص المقدم، فإن الاستغاثة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أي طلب المساعدة والاستجداء منه، تعتبر نوعًا من الشرك. هذا لأن القدرة على سماع النداء ورد الأذى ليست من صفات النبوة، بل هي من صفات الخالق عز وجل وحده. القرآن الكريم يؤكد ذلك في عدة آيات، مثل “قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرّاً إلا ما شاء الله” (الأعراف: 188) و”وقال ربكم ادعوني استجب لكم” (غافر: 60). بالتالي، توجيه الأدعية والدعاوى لشخص آخر غير الله تعالى، حتى لو كان نبياً، يعتبر شكاك للشرك الأكبر في الإسلام. الإله الوحيد القادر على تفريج الكرب ومعرفة الغيب هو الله سبحانه وتعالى. لذلك، يجب علينا التركيز فقط في طلب العون منه، فهو الواهب والنفع والحافظ لكل الأشياء. ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل محترم ومناسب ضمن الدعاء ليس ممنوعاً، ولكنه أيضاً غير مجدي لتحقيق حاجات الإنسان الأساسية.
إقرأ أيضا:ابن السمينة- أنا شاب عندي 32 سنة أعزب ، ورثت عن أبي مبلغاً من المال عام 1998 في شهر يوليو ورغبة مني في استثمار هذ
- فضيلة الشيخ تخريج حديث ومعرفة الصحابي الذي اشتكته زوجته للرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه كان يستيقظ ل
- دائما أردد القرآن، وأستمع له على الجوال في الطريق، والمواصلات... وفي بعض الأوقات أكون على غير وضوء،
- أريد أن أسأل حضراتكم عن معنى التوبة في الأصل وهو أن الإنسان إذا أذنب ذنوبا كثيرة ثم سأل هل له من توب
- هل يحتاج الإنسان إلى هوية؟