وفقًا للعلماء، هناك اختلاف في الآراء حول حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد. بينما يرى بعض العلماء مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن رد التهنئة بالعام الهجري الجديد إذا بدأها شخص آخر جائز، إلا أنهم لا يرون أن المسلم يجب أن يبدأ الآخرين بهذه التهنئة. من جهة أخرى، يرى الشيخ عبد الكريم الخضير أن الدعاء للمسلم بدعاء مطلق في المناسبات مثل الأعياد لا بأس به، خاصة إذا كان المقصود منه التودد وإظهار السرور. ومع ذلك، فإن الابتداء بالتهنئة ليس سنة مأمورا بها ولا نهي عنه. في النهاية، ينبغي للمسلم أن يقف من مرور الأيام والسنين موقف العظة والعبرة، وأن يتذكر أن كل ساعة تمر تخصم من عمره وتدنيه من أجله. لذلك، ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على استغلال وقته في الأعمال الصالحة والعبادات المشروعة، دون الانشغال بالتهنئة بالعام الهجري الجديد إلا إذا بدأها شخص آخر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- هل محرم عليَّ أن لا أخبر زوجي عن شيءٍ جال في خاطري عن علاقتنا الزوجية علما أن الحياء هو ما يمنعني؟
- ماذا عن الكنس والتنظيف أثناء نهار رمضان لما فيه من تصاعد الأتربة والعفار أثناء الصيام؟.
- Rahul Tripathi
- تعودت أن اقرأ كل ليلة قبل نومي سور الواقعة، تبارك والدخان فهل يغني هذا العمل عن قراءة القرآن بشكل عا
- في قوله تعالى في سورة المائدة: وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم {الما