وفقًا للنص المقدم، فإن صيام ستة أيام من شوال يُعتبر سنةً، وليس كراهةً. هذا الاستنتاج مستند إلى حديث صحيح رواه أبو أيوب الأنصاري عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر”. هذا الحديث يدل بوضوح على أن صيام هذه الأيام بعد رمضان هو سنة مستحبة.
على الرغم من أن بعض العلماء قد يعللون كراهية صيام هذه الأيام، مثل خشية اعتقاد الجاهل أنها من رمضان أو خوف ظن وجوبها، إلا أن النص يؤكد أن هذه العلل لا تقاوم السنة الصحيحة. فالسنة الصحيحة هي الحجة على من لم يعلم، وبالتالي فإن صيام ستة أيام من شوال يُعتبر سنةً مستحبةً بناءً على هذا الحديث الصحيح. العديد من العلماء، مثل الشافعي وأحمد، قد عملوا بهذه السنة، مما يدعم اعتباره سنةً وليس كراهةً.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخي الفاضل، عندي أخ كبير كان متزوجا من امرأة، وكان عنده منها 03 أطفال، وبعد 14 سنة من الزواج طلبت ا
- ما حكم الخلع؟ فضيلة الشيخ الفاضل: للأسف الشديد تعكرت وفسدت حياتي مع زوجتي بحيث صرت لا أطيق النظر إلي
- Roman Catholic Archdiocese of Onitsha
- ما حكم بيع أكواب زجاجية مرسوم عليها أشكال هندسية لتزين المنزل ولا تستخدم في الشرب أو الأكل مثلاً؟
- فضيلة الشيخ: هل يجوز زراعة أشجار ونباتات ذات ثمر وأكل ثمارها في أرض صحراء أمام المنزل وهي ملك الحكوم