وفقًا للشريعة الإسلامية، يعتبر بول الإنسان، بغض النظر عن عمره أو جنسه، نجسًا ويجب التطهر منه. ومع ذلك، هناك استثناءات خاصة ببول الأطفال الذين لم يبدأوا بتناول الطعام بعد. وفقًا للأحاديث النبوية، يمكن تنظيف بول غلام رضيع لم يبدأ بأكل الطعام برشه فقط (النضح)، بينما يجب غسيل بول الفتيات الرضع المستقلات وغير المدمنات على الثدي. هذا التعامل المختلف يعود إلى سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
بالنسبة للسن التي يتم فيها انتقال الطفل من مرحلة النضح إلى مرحلة الغسل الكامل، يقول الحديث إنه عندما يستهلك الطفل الطعام بشكل مستقل، أي عندما يطلب الطعام بشوق ويكون قادرًا على تناوله ومضمغه والتفاعل معه. بمجرد البدء بتقديم أنواع مختلفة من الطعام وتفضيل الطفل له، يتغير الوضع وينصح حينها بتطبيق طريقة الغسل التقليدية. لذلك، لا حاجة لغسل بول جميع الأطفال حديث الولادة، ولكن بمجرد بدء تقديم الطعام لهم، يتغير الوضع ويجب تطبيق طريقة الغسل التقليدية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- أنا شاب أكملت دراستي، وبحثت عن عمل، ولكن دون جدوى. وبعض الأعمال التي وجدتها لا يمكنها حتى سد لقمة عي
- أنا متزوجة والحمد لله لا أشعر بالحرمان الجنسي. ولكني أعاني من مشكلة وهي الوسوسة في الطهارة والغسل أن
- هناك ذكر أود معرفة إذا كان من الأذكار أم لا، ويقال عند الغروب أيضا ( اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار
- إذا دعوت وقت الغضب على ناس بالموت، -وهم غير ظالمين لي، ولا أعرفهم-، فهل يستجاب الدعاء؟ وهل ترجع الدع
- ألمانيا (دائرة الانتخابات البرلمان الأوروبي)