فيما يتعلق بإفرازات العين، يوضح النص أن هناك اتفاقاً بين علماء اللغة على أن الجزء السفلي من العين، المعروف بموقه، يمكن مسحه أثناء الوضوء بناءً على الحديث النبوي. ومع ذلك، هناك اختلاف في الآراء حول ضرورة غسل داخل العين لإزالة أي إفرازات تعيق الوصول إلى الجلد وتنظيفه جيداً. بعض العلماء يشددون على ضرورة الغسل، بينما يرى آخرون أن الإفرازات الصغيرة غير المؤثرة يمكن أن تُعتبر معفية عنها ولا تؤثر على صحة الوضوء.
إذا كنت تواجه مشكلة مستمرة بالإفرازات التي تتطلب العناية المستمرة، يوصى بغسل وجهك بشكل كامل بما في ذلك منطقة مق الأنف، وهي جزء أساسي ضمن الوضوء حسب الفقه الشافعي. يجب الحرص على تنظيف جميع المناطق التي تتعرض للإفرازات للتأكد من عدم وجود شيء يحول دون وصول الماء خلال عملية الوضوء. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح باستشارة طبيب للعين بشأن الحالة الصحية لهذه الإفرازات والتوصيات الطبية لها. إن الأمور المتعلقة بصحة الجسم وحالة القدمين والعين تعتبر هامة للحفاظ على الصحة العامة والطهارة الدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّام- هل تجب زكاة المال على التجارة الخاسرة التي حال عليها الحول أي إذا دخلت السنة المالية بمبلغ معين وبعد
- روجر دوكوس
- كيس النوم (أغنية)
- قرأت هذا الموضوع أفيدوني فيه من حيث الصحة كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من كلام فضيلة الشيخ عب
- ماحكم الشرع في الشخص الذي عندما كان يسب زوجته يقول لها ياقحبة، ياشرموطة يا عايبة يابنت العايبة مع ال