في السنوات الأخيرة، برزت علاقة وثيقة ومتشابكة بين الصحة النفسية والعادات الغذائية كقضية رئيسية في مجال الطب والصحة العامة. تشير الدراسات الحديثة إلى أن ما نتناوله يؤثر بشكل كبير على حالتنا العقلية والنفسية. فعلى سبيل المثال، الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل الأسماك الدهنية والأفوكادو، تسهم في تحسين وظائف الدماغ وتحقيق حالة مزاجية إيجابية. بالمقابل، الأنظمة الغذائية المرتفعة بالسكر والدهون غير الصحية قد ترتبط بتقلبات المزاج وزيادة خطر الاكتئاب والقلق.
كما سلطت الأبحاث الضوء على فوائد النظام الغذائي النباتي في الحد من الالتهابات المرتبطة بحالات صحية نفسية مختلفة. وقد أكدت إحدى الدراسات أيضًا أن اتباع نظام غذائي مشابه لنظام البحر الأبيض المتوسط – غني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات النظيفة – يقلل من احتمال الإصابة بالاكتئاب بنسبة ملحوظة. بالإضافة إلى ذلك، يعد تنظيم وقت تناول الطعام وضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية ضروريًا للحفاظ على مستويات طاقة جيدة وإنتاجية مرتفعة، وهو أمر أساسي لتحسين الصحة النفسية الشاملة
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- Dettwiller
- يوجد في بعض الأماكن العامة حمّامات (إفرنجية) وهذه الحمامات غالباَ ما تكون متسخة، ولا يستطيع أحد الجل
- في قراءتي للقرآن أتأمل في الآيات وأخرج بما أستفيده منها، فهل يجوز عملي هذا؟ مثل قوله: لمن شاء منكم أ
- ماتت جدتي قبل ثلاث سنوات، وقد كانت تصلي، ولكن لا تجيد الصلاة، وقد علمها أبناؤها، ولكنها لا زالت تخطئ
- فدان أرض زراعية كان مجمل مصاريفه: 20 ألف جنيه، جملة إيراده: 30 ألفا، الصافي بعد المصاريف: 10آلاف، في