في السنوات الأخيرة، برزت دراسات علمية جديدة تؤكد على الأثر الجسيم للتلوث الضوضائي على الصحة الإنسانية. هذا النوع من التلوث، والذي يتضمن أصواتاً مرتفعة سواء كانت طبيعية أم صناعية، يُظهر نتائج صحية سلبية محتملة طويلة الأمد. وفقاً لهذه الدراسات، يمكن أن يؤدي التعرض طويل الأمد للتلوث الضوضائي إلى ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب نتيجة لتأثيره السلبي على دورة النوم الطبيعي للجسم. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط هذه الظاهرة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب استجابة الجسم لرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم تحت وطأة الأصوات الشديدة. حتى الأطفال معرضون لإعاقات سمعية دائمة إذا نشأوا وسط بيئة ضوضائية. علاوة على ذلك، أشارت الأبحاث الحديثة إلى وجود آثار نفسية وعقلية بعيدة المدى للتلوث الضوضائي، بما في ذلك تضيق الخلايا العصبية وتراجع الوظائف المعرفية. بالتالي، أصبح واضحاً أنه يجب اتخاذ تدابير فورية لحماية الأفراد من مخاطر التلوث الضوضائي غير المعلومة سابقا والتي أثبت العلم الآن خطورتها الكبيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّة- أبي يمنعني من خطبة بنت أعرفها بدعوى أنني لا ستطيع الزواج، في حقيقة الأمر أنا لن أتزوج على الفور ولكن
- كثيرا ما أقوم بارتكاب الذنوب، وأقصر في العبادات، وأقوم بتأخير الصلوات وأجمع بينها دون أي عذر، حاولت
- أعيش في الغرب. هل يجوز العمل في مصنع أسمدة عضوية يقوم باستخدام لحم الخنزير كمادة أساسية لتحويله إلى
- ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أن القاتل والمقتول في النار؟ فهل هناك علاقة بينهما في القت
- Cambon-lès-Lavaur