وفقًا للنص المقدم، فإن الله سبحانه وتعالى خلق آدم عليه السلام بشكل مميز، حيث قام بخلقه بيديه وسواقه من طين ثم نفخ فيه من روحه. يؤكد القرآن الكريم هذا في سورة ص الآية 75، حيث يقول الله تعالى: “قال إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي”. كما يؤكد الحديث النبوي هذا التفرد، حيث ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن آدم هو الوحيد الذي خلق بيد الله، وأن باقي البشر خلقوا بكلمته “كن”.
بالإضافة إلى آدم، هناك أربعة أشياء أخرى خلقها الله بيده، وهي العرش، والقلم، وجنة عدن، والعربعد. أما باقي الكائنات بما فيها الملائكة والجن فقد خلقوا بواسطة الكلمة “كن”، التي كانت تفعل فعل الفعل في النهاية. هذا يعني أن الله سبحانه وتعالى خص آدم بمكانة خاصة، حيث خلقه بيده ونفخ فيه من روحه، مما يجعله أول بني الإنسان وخليفة الأرض. وبالتالي، يمكننا الاستنتاج بأن الخالق العزيز والجبار منح آدم مكانتها عالية بين كل مخلوقاته.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف