بالنظر إلى النص المقدم، يتضح أن حديث “الدين المعاملة” ليس له أصل شرعي في كتب السنة النبوية، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقد أكد الشيخ الألباني رحمه الله في مقدمة المجلد الخامس من “سلسة الأحاديث الضعيفة” عدم وجود أصل لهذا الحديث، ولا في الأحاديث الموضوعة. كما أكد الشيخ ابن باز رحمه الله أنه ليس حديثًا، بل هو من كلام الناس. على الرغم من شيوع هذا القول بين الناس، إلا أنه لا أساس له في السنة النبوية.
ومع ذلك، فإن أهمية الأخلاق في الإسلام واضحة في العديد من الأحاديث الصحيحة. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” رواه مالك في الموطأ بلاغاً، وقوله: “ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة؟ فأعادها ثلاثاً أو مرتين. قالوا: نعم يا رسول الله. قال: أحسنكم خلقاً” رواه أحمد وجوَّد إسناده الهيثمي. في الإسلام، الأخلاق لها مكانة عظيمة، والمسلم بأخلاقه يمكن أن يكون داعية للإسلام دون أن يتكلم بكلمة. فالناس أسرع تأثراً بالأفعال منهم بالأقوال.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- أنا شاب عماني من مواليد قطر، مقيم مع عائلتي في قطر أبي وأمي وإخوتي، حاليا أدرس في عمان في الجامعة ول
- لي قريب طلق زوجته، وكانت بينهما مشكلة كبيرة تتعلق بالشرف، وقد نال من عرضها، وبعد سنتين أراد الزواج،
- عندي صديقة مطلقة في ال30 من عمرها ولها ابن في ال18 من عمره تقدم شاب للزواج منها وتزوجته من غير علم أ
- حدث خلاف بيني وبين زوجي ضربني وأهانني فيه فقلت له إذا كنت تريدني أن أذهب إلى بيت أهلي أذهب، فقال لي:
- ذهبت بسيارة أخي لأجري معاملة في البنك، وكان معي قريبي في السيارة، وتوقفت بالسيارة بجانب إشارة ضوئية