وفقًا للنص المقدم، يُعتبر خال وعم الأم من المحارم بالنسبة للبنت، مما يعني أنهما من الأقارب الذين حرم الإسلام نكاحهم. وهذا ما يؤكده القرآن الكريم في سورة النساء، الآية 23، حيث يقول الله تعالى: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ”. بناءً على ذلك، يجوز للمرأة الكشف عن وجهها وجسدها بالكامل أمام خال أمها وعمها، تمامًا كما تفعل مع أقارب آخرين ممن هم محارم لها. هذا الحكم مدعوم أيضًا بفتوى لجنة دائمة للإفتاء، التي أكدت أن المرأة يمكنها كشف جسمها وزينتها بشكل عام عندما تكون مع خال أمها وعمها. بالإضافة إلى ذلك، فإن لمس اليد المصافحة مسموح أيضًا بين الشخص والجنس الآخر بشرط عدم وجود فارق قانوني يحظر المس بشخصيته المعاكسة جنسيًا. ومع ذلك، يجب تطبيق هذه الأحكام وفق السياقات الثقافية والدينية الخاصة بكل مجتمع مسلم فرديًا، لتجنب الخلط وضمان فهم شامل وحقيقي للدين.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- أنا طبيب أسنان متخصص في مجالي كنت أعمل في بلد عربي وكان يأتينا تحويل من أطباء اخصائيي تقويم الأسنان
- صديق لي في العمل لا يصلي وأنا أتقرب منه لعل الله أن يهديه، وقد أهدى إلي هدية من الحلوى. هل يجوز أكله
- ماهو سيد طعام أهل الدنيا والاخرة؟
- ذهبت زوجتي إلى بيتهم بعد خلاف, وظلت في بيتهم سنة تقريبًا, وكان أهلها لا يوافقون على إرجاعها, ويؤثرون
- ما هي الأركان والوجبات والفروض والسنن والمستحبات والمكروهات والمحرمات والمباحات المتفق عليها في الصل