الحسد في الإسلام هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على الآخرين، وهو خلق ذميم محرم في الإسلام. وقد ورد ذكر الحسد في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث نهى الله تعالى عن الحسد وذمه، كما أمر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد. الحسد على درجات، منها كراهة ما أنعم الله به على الغير، أو تمني زوال النعمة عن المحسود، أو تمني النعمة لنفسه دون رغبة في زوالها عن غيره. ومع ذلك، فإن الحسد يضر الحاسد نفسه من ثلاثة وجوه: اكتساب الذنوب، وسوء الأدب مع الله تعالى، وتألم القلب من كثرة الهم والغم. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب الحسد ويستعيذ بالله منه، وأن يرضى بقضاء الله وقدره. الحسد موجود في الإسلام، ولكنه مذموم ومحرّم، ويجب على المسلم أن يتجنبه ويستعيذ بالله منه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم ماء القروح الذي يكون بشكل ماء أصفر لا رائحة له، ويخرج عند تقرح الجلد وبشكل خاص من السرة؟ كنت
- سورة الحج
- انقطعت عني العادة الشهرية وتراكمت في الرحم لمدة ثلاثة أشهر مُشَكِّلة بذلك بطانة في الرحم، ثم نزلت ول
- خمسة وسادسهم كلبهم، سبعة وثامنهم كلبهم... السؤال هو: ما هو الهدف الذي لم يعلمنا الله سبحانه وتعالى ع
- عند ما أصلي ركعتين بنية سنة الوضوء وتحية المسجد والضحى هل ثوابها كأني صليت كل صلاة لوحدها أم الأجر ع