وفقًا للنص المقدم، فإن مريض القلب الذي يحتاج إلى الدواء باستمرار يسقط عنه الصوم في شهر رمضان. هذا الحكم الشرعي مبني على قاعدة عامة في الإسلام، وهي أن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها. حيث أن الصوم قد يضر بصحته، فإنه يُعفى من الصوم ويجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً. هذا الحكم الشرعي يهدف إلى تخفيف العبء عن المريض ويساعده على أداء واجباته الدينية دون أن يتعرض لأذى جسدي. يمكن للمريض أن يطعم المساكين ربع صاع من الأرز لكل مسكين، أو يمكنه أن يجعل مع الأرز لحماً، وهو أفضل كما يمكن للمريض أن يعشي المساكين في آخر ليلة من رمضان، أو يغداهم في يوم آخر بعد رمضان، وكل ذلك جائز. هذه الفتوى مستندة إلى رأي الشيخ ابن عثيمين، الذي يعتبر مرجعاً في الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- المعدل: "الأمانيتا الأبروبتا: نوع سام من الفطريات"
- أختي كانت تعمل في شركة، وعندما اكتشفت أنها مع أحدهم أخبرت أخي، فأوقفها عن العمل؛ مما أدّى بها إلى ال
- وجدت أحاديث في صحيح البخاري بعضها أخرجه متصلا وبعضها معلقا، والعيب ليس في السند، وإنما في المتن، فال
- يكتب عندنا في مصرعلى علبه السجائر أنها تضر المدخن وغير المدخن وأنها تسبب الوفاة فهل تلك الكتابة تجعل
- كيف يتمم مصلي صلاته سلم قبل إمامه بعد ما سمع السلام من مصل دخل المسجد ليصلي إحدى الصلوات، وهل على ال