وفقًا للنص المقدم، فإن موضوع “هل يجب عليّ الفحص بعد الاحتلام إذا لم أجد بللاً؟” يوضح أن الفحص داخل القضيب ليس مطلوبًا شرعًا، بل هو من الوساوس التي قد تزيد من القلق والشكوك. النص يؤكد على أن الغسل واجب فقط إذا رأيت الماء (البلل) بعد الاستيقاظ من النوم. أما إذا لم ترى أي بلل، فلا غسل عليك. هذا الحكم مستند إلى أقوال الصحابة والتابعين، الذين اتفقوا على أن الغسل ليس واجبًا في حالة عدم وجود البلل الخارجي.
الفقهاء يؤكدون على أن عدم وجود البلل الخارجي يجعل الغسل غير واجب، حتى لو كنت متيقنًا من الاحتلام. لذلك، لا حاجة للفحص داخل القضيب أو البحث عن أثر الاحتلام في الملابس. بدلاً من ذلك، يجب التركيز على ذكر الله وطاعته، حيث أن هذا هو العلاج الأمثل للوساوس. النص يذكر أيضًا أن الشريعة الإسلامية جاءت لتخفيف العبء عن المسلمين، وليس لزيادة الحرج عليهم، وأن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها. بالتالي، لا ينبغي أن تقلق بشأن الوساوس التي قد تسيطر عليك، بل تجاهلها واستمر في عبادتك وحياتك الطبيعية.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- إذا سأل شاب خطيبته عن ماضيها وحلفت باليمين أنها لم تخرج مع رجال ولقد كذبت، فهل عليها كفارة؟ وجزاكم ا
- حسب علمي فإن السنة غير المتواترة ظنية الثبوت، فكيف يمكن العمل بشيء، ونعتبره من الدين، وهو ظني الثبوت
- هل يجوز استعمال عجينة الحواجب, فهي عجينة يتم وضعها على الحاجب وبعدها يتم رسم حاجب غير الحاجب الأصلي؟
- قرأت عندكم أن الماء المتغير بالكلور ومثله طهور، ولكن كان أحيانًا ينزل الماء من الصنبور أبيض اللون بس
- قرأت أن بعض العلماء يرى أنه لا يوجد وقت كراهة قبيل أذان الجمعة، فكنت أصلي فيه، غير أن أحد إخواني نصح