وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة بنجاسة نسيانًا صحتها على القول الراجح، وهو ما أكده الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. هذا الحكم مستند إلى قاعدة عامة عظيمة وضعها الله لعباده، وهي قوله تعالى “رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا”. هذه القاعدة تعني أن الله لا يؤاخذ عباده على النسيان أو الخطأ، وبالتالي فإن من صلى بنجاسة نسيانًا أو جهلاً، فصلاته صحيحة ولا إعادة عليه.
كما يقدم النص دليلاً خاصًا يدعم هذا الحكم، وهو حادثة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في نعلين وفيهما قذر. عندما علم جبريل بذلك، لم يستأنف النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، مما يشير إلى أن من صلى بنجاسة في أثناء الصلاة، سواء كان عالماً بها ثم نسيها أو جهلها ابتداءً، فصلاته صحيحة. هذا الدليل الخاص يؤكد القاعدة العامة ويؤيد صحة الصلاة بنجاسة نسيانًا. لذلك، يمكن القول بأن الصلاة بنجاسة نسيانًا صحيحة على القول الراجح، وفقًا للنص المقدم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- San Quintin
- ما حكم الشرع في العمل بشركة خاصة تسدي خدمات لنزل سياحية والخدمات تتمثل في تطهير وتعقيم أماكن تابعة ل
- رموز أوكرانيا الوطنية
- ما حكم قول: أخاف من أبي. هل يعد شركا لأن الخوف يكون من الله وحده؟ وهل الدنو صفة من صفات الله؟
- امرأة من آسيا تركت بيت زوجها لتعاطيه للمسكرات وتزوجت ولم تطلق من زوجها الأول لجهلها بالحكم وعاشت مع