بالنسبة لاستخدام صيغ الدعاء الواردة في أحاديث ضعيفة، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين نوعين من الدعاء: المقيد والمطلق. بالنسبة للأدعية المقيدة، والتي ترتبط بزمن أو مكان أو مناسبة معينة، يجب الالتزام بما جاءت به النصوص الدينية الصحيحة فقط. هذا يعني أن استخدام صيغ جديدة لهذه الأدعية غير مقبول، حيث أن الالتزام بالسنة النبوية هو الواجب. أما بالنسبة للدعاء المطلق، أي الدعاء بدون ارتباط بمناسبة خاصة، فإنه يمكن الاسترشاد بصيغ مختلفة طالما أنها لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية ولا تحوي كلاما نكرة.
فيما يتعلق بالأحاديث الضعيفة، يشدد النص على أهمية عدم استخدامها في الدعاء المقيد، حيث أن الالتزام بالسنة النبوية هو الأساس. ومع ذلك، بالنسبة للدعاء المطلق، يمكن الاستفادة من صيغ الدعاء الواردة في أحاديث ضعيفة بشرط ألا تكون فيها محاذير شرعية، وأن لا يعتقد لها فضيلة معينة، وأن لا يلازم الدعاء بها. بمعنى آخر، يمكن استخدامها أحيانا دون أن تكون ملزمة دائما. الهدف الأساسي هو التقرب إلى الله باستخدام أفضل عبارات الثناء والحمد والشكر والإلحاح في طلب المغفرة والرحمة والفلاح في الحياة الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- أفتى ابن عثيمين وابن باز بتحليل استخدام الجن في أعمال الخير فهل يجوز توكيل بعض سور القرآن بالجن لنحص
- توجد لائحة عند مكتب وكيلة الشؤون التعليمية: ممنوع دخول الطالبات لأعضاء التدريس إلا للاستفسار الأكادي
- Crocodile Rock
- سوف نذهب للعمرة، أنا وزوجتي ومعنا طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، ورضيع عمره شهر، الرضيع يرتدي الحفاضات.
- قرأت هذه القصة ولا أعرف مدى صحتها فأرجو إفادتي، ذكر الذهبي في الكبائر أن امرأة ماتت فدفنها أخوها فسق